الشحن الدولي: 8 أشياء يجب أخذها في الإعتبار International Shipping: things to consider
مع زيادة التجارة الإلكترونية على المستوى الدولي, يدرك المزيد من التجار أن مبيعات المنتجات عالميا يمكن أن توفر نموا هائلا لأعمالهم التجارية.
وتشير التقديرات إلى أن التجارة العالمية عبر الإنترنت تجاوزت تريليون دولار في عام 2015، حيث تمثل التجارة الإلكترونية العابرة للحدود حوالي 20٪ من هذا العدد.
وعلى الرغم من هذه الفرصة، لا يزال بعض التجار يترددون في الانضمام إلى السوق العالمية لأسباب عدة منها: قوانين وأنظمة صارمة عبر الحدود وتعقيد ممارسة الأعمال التجارية في الخارج، إضافة إلى حاجز اللغة. هذه التعقيدات جعلت التجارة الإلكترونية العالمية تحديا لكثير من التجار الصغار.
وحتى يكون هناك ربح, تتطلب التجارة الإلكترونية العالمية الناجحة وجود أطرافا متعددة تعمل جنبا إلى جنب.
يمكن تقسيم التحديات التي تواجه الباعة الدوليين إلى التالي:
في استطلاع رأي العميل، إكتشفت الجهة المستطلعة (Floship) ثمانية مخاوف من تجار التجارة الإلكترونية الذين يريدون الإنضمام للسوق العالمية.
لقد أوجزناها أدناه مع الإجراءات المقترحة لحل كل منها.
مع بعض الأطعمة المعينة، كثير من البلدان تفوض أن المواد يجب أن تعرض المكونات والقيم الغذائية وتاريخ التصنيع وتاريخ انتهاء الصلاحية. وقد يؤدي عدم الامتثال إلى تقييد الجمارك لمرورها إلى أجل غير مسمى، بالإضافة إلى غرامة محتملة لانتهاكها.
وبما أن هذا الرسم يعتمد على قيمة المنتج والبلد الذي يتم شحنه إليه، سيكون صعبا لأسواق التجارة الإلكترونية مواكبة الرسوم الجمركية لمختلف الدول.
لذلك يختار العديد من التجار تمرير هذه الرسوم إلى المشترين في البلدان التي تفرض ضريبة القيمة المضافة (VAT).
قد يكون هناك حاجز اللغة، ثم إن هناك إمكانية القيام بأعمال تجارية مع أناس لديهم ثقافة مختلفة. كل هذا يخلق وضعا ينطوي على احتمال سوء الفهم وسوء الاتصال.
غالبا ما يتوجب على تجار التجزئة شحن منتجات بديلة في أسرع وقت ممكن إذا كان هناك خطأ في عنوان التسليم, وهذه التكلفة تضر بالربح بدون شك. هذا بالإضافة إلى تكاليف التخليص الجمركي والدفع مقابل الشحن الدولي.
كما أن مشكلة العناوين الغير الدقيقة تضر بسمعتك جراء أي عملية تسليم فاشلة. تجربة التسوق السيئة كهذه تدفع الزبون للتقليل من شأنك وربما مشاركة التجربة السيئة وتكون دعاية ضارة.
بعض التجار في محاولة لإنقاذ دولار أو اثنين لا يأخذون التأمين.
يؤدي ذلك إلى خسارة مزدوجة إذا تعرضت البضائع للتلف أثناء عملية الشحن. قد يتم فقدان البضائع الأولية ويبقى تقديم البديل إجباريا.
لكن واحدة من أسرار نجاحها في التجارة الإلكترونية هو معرفة كيفية الشحن بصورة مربحة.
من خلال خفض نفقات الشحن الخاصة بك، يمكنك تطوير النطاق السعري الجذاب للعميل والمربح لك أيضا.
الشحن على نحو مربح ليس صريحا كالمشي في مكتب البريد المحلي وطلب أفضل الأسعار. اعتمادا على التعبئة والتغليف، والوزن، والوُجْهَة، فإن الرسوم والتكاليف تختلف دائما. تٌركت دون رادع، وستشكل هذه التكاليف الصغيرة صدمة في مدى سرعة إزدياد التكلفة.
وتشير التقديرات إلى أن التجارة العالمية عبر الإنترنت تجاوزت تريليون دولار في عام 2015، حيث تمثل التجارة الإلكترونية العابرة للحدود حوالي 20٪ من هذا العدد.
وعلى الرغم من هذه الفرصة، لا يزال بعض التجار يترددون في الانضمام إلى السوق العالمية لأسباب عدة منها: قوانين وأنظمة صارمة عبر الحدود وتعقيد ممارسة الأعمال التجارية في الخارج، إضافة إلى حاجز اللغة. هذه التعقيدات جعلت التجارة الإلكترونية العالمية تحديا لكثير من التجار الصغار.
وحتى يكون هناك ربح, تتطلب التجارة الإلكترونية العالمية الناجحة وجود أطرافا متعددة تعمل جنبا إلى جنب.
يمكن تقسيم التحديات التي تواجه الباعة الدوليين إلى التالي:
- القضايا التنظيمية والرقابية
- معالجة الدفع
- خلق عمليات لوجيستية مبسطة
في استطلاع رأي العميل، إكتشفت الجهة المستطلعة (Floship) ثمانية مخاوف من تجار التجارة الإلكترونية الذين يريدون الإنضمام للسوق العالمية.
لقد أوجزناها أدناه مع الإجراءات المقترحة لحل كل منها.
تحديد ومعرفة العناصر المقيدة
كل دولة لديها مجموعة من القوانين الفريدة من نوعها حول ما يمكن بيعه وللجهات التي يمكن البيع لها.
في بعض البلدان، قد تكون هناك قوانين صريحة تحظر إستيراد عدة أنواع من المبيعات والمنتجات، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تحظر الجمارك السعودية إستيراد ماء زمزم, وتحظر الإمارات إستيراد شباك الصيد ذات الثلاث طبقات, وتحدو دول عربية عدة حدوهم في التضييق على مجال التجارة الإلكترونية
تفرض هذه الدول قيودا على بعض السلع لحماية صناعاتها المحلية على ما يبدو. لكن هذا على الأقل ما تقره الأنظمة العربية خصوصا في دساتيرها, بالرغم أن الملك وابن الملك وصهره وابن عم خالته يمكنهم إستيراد ما يشاءون وحتى بأموال من يشاءون, غير أن حجم الفساد وإنتشار الرشاوى على نحو واسع في الدول العربية يجعل هذه القوانين والقيود الجائرة أساسا أمام محاولات دائمة لخرقها والتحايل عليها
لكي يتم إستيراد بعض السلع في بعض البلدان، يتعين الوفاء بمتطلبات محددة. ويتحمل المستورد المسؤولية القانونية لعدم وفائه بتلك المتطلبات.
تفرض هذه الدول قيودا على بعض السلع لحماية صناعاتها المحلية على ما يبدو. لكن هذا على الأقل ما تقره الأنظمة العربية خصوصا في دساتيرها, بالرغم أن الملك وابن الملك وصهره وابن عم خالته يمكنهم إستيراد ما يشاءون وحتى بأموال من يشاءون, غير أن حجم الفساد وإنتشار الرشاوى على نحو واسع في الدول العربية يجعل هذه القوانين والقيود الجائرة أساسا أمام محاولات دائمة لخرقها والتحايل عليها
مع بعض الأطعمة المعينة، كثير من البلدان تفوض أن المواد يجب أن تعرض المكونات والقيم الغذائية وتاريخ التصنيع وتاريخ انتهاء الصلاحية. وقد يؤدي عدم الامتثال إلى تقييد الجمارك لمرورها إلى أجل غير مسمى، بالإضافة إلى غرامة محتملة لانتهاكها.
بند العمل ( إجراء ينبغي القيام به )
يمكن استخدام بعض الأدوات عبر الانترنت مثل مواقع وشركات الشحن الدولي والإطلاع على قوانين الجمارك للدول التي ترغب في الإستيراد منها أو التصدير لها.التعرف على الجمارك والواجبات والضرائب
الحديث عن الجمارك، كل المنتجات المستوردة إلى أي بلد يجب أن تمر على الجمارك إضافة إلى تأدية الرسوم من أجل السماح بتسليمها. الشيك هو للتأكد من أن المنتج مسموح به في البلاد ومعرفة ما إذا كانت جميع الضرائب والرسوم الخاصة بالدولة قد تم دفعها بشكل صحيح.وبما أن هذا الرسم يعتمد على قيمة المنتج والبلد الذي يتم شحنه إليه، سيكون صعبا لأسواق التجارة الإلكترونية مواكبة الرسوم الجمركية لمختلف الدول.
لذلك يختار العديد من التجار تمرير هذه الرسوم إلى المشترين في البلدان التي تفرض ضريبة القيمة المضافة (VAT).
بند العمل ( إجراء ينبغي القيام به )
لا تدع هذا يأتي بمثابة مفاجأة سيئة للعميل. حدث موقعك لإشعار العملاء الدوليين.التعامل مع الموردين في الخارج
قد يعني سعر الصرف المواتي أنك مصدر المنتجات حصريا من الخارج، ولكن التعامل مع الموردين في الخارج يمكن أن تواجهه صعوبات.قد يكون هناك حاجز اللغة، ثم إن هناك إمكانية القيام بأعمال تجارية مع أناس لديهم ثقافة مختلفة. كل هذا يخلق وضعا ينطوي على احتمال سوء الفهم وسوء الاتصال.
بند العمل ( إجراء ينبغي القيام به )
للتغلب على هذا، ينبغي تثقيف نفسك حول ممارسة الأعمال التجارية في ذلك البلد. أفضل طريقة للقيام بذلك هي العثور على التجار الأخرين الذين يستوردون حاليا أو يصدرون إلى البلد المعني. يمكنك أيضا الاتصال بالشركة مباشرة للحصول على قائمة المراجع. وينبغي أن يكون المورد في الخارج موثوقا به ولديه قائمة العملاء الذين عملوا معه، والذين يمكن أن يقدموا شهادة على مصداقيته.الحذر من العناوين غير الدقيقة
يقول تقرير من قبل E-Commerce Times أن عمليات التسليم الفاشلة تكلف تجار التجزئة الكبار في المتوسط ما يعادل 85 دولارا في كل مرة.غالبا ما يتوجب على تجار التجزئة شحن منتجات بديلة في أسرع وقت ممكن إذا كان هناك خطأ في عنوان التسليم, وهذه التكلفة تضر بالربح بدون شك. هذا بالإضافة إلى تكاليف التخليص الجمركي والدفع مقابل الشحن الدولي.
كما أن مشكلة العناوين الغير الدقيقة تضر بسمعتك جراء أي عملية تسليم فاشلة. تجربة التسوق السيئة كهذه تدفع الزبون للتقليل من شأنك وربما مشاركة التجربة السيئة وتكون دعاية ضارة.
بند العمل ( إجراء ينبغي القيام به )
لمنع حدوث ذلك، تحقق من كل عنوان أثناء الدفع، باستخدام أداة مثل PCA Predict - Address Verification للتحقق من البيانات والعناوين.تقدير مدة الوصول ( العبور) والتكلفة
لا شك أن الشحن الدولي سوف يستغرق وقتا أطول من الشحن المحلي. وعلى الرغم من ذلك، يتوقع بعض العملاء أن يستخدم الباعة أي وسيلة ممكنة، بما في ذلك النقل الجوي، للحصول على منتجاتهم بسرعة. قبل الالتزام باستخدام أي من الوسائل ( برية, بحرية أو جوية)، يجب على التجار النظر في التكلفة ونوع المنتج.- هل يمكن للمنتج البقاء صالحا في رحلة بحرية أطول ولكن أرخص؟
- أم أنها سلع قابلة للتلف وتتطلب تسليم سريع ولكن بثمن باهظ؟
بند العمل ( إجراء ينبغي القيام به )
كتاجر، ينبغي معرفة الطريقة الأكثر كفاءة لإيصال البضائع إلى أيدي العملاء، بطريقة لا تزال تفيد عملك. قم بعرض معلومات الشحن هذه على موقعك.الضمانة من عدمها
عند إرسال وتسليم البضائع عبر الحدود الدولية، وبغض النظر عن الطريقة المستخدمة، يبقى خطر إلحاق الضرر بالبضائع أعلى بكثير. هذا يعني أن أخذ التأمين مهمة سهلة, صحيح؟بعض التجار في محاولة لإنقاذ دولار أو اثنين لا يأخذون التأمين.
يؤدي ذلك إلى خسارة مزدوجة إذا تعرضت البضائع للتلف أثناء عملية الشحن. قد يتم فقدان البضائع الأولية ويبقى تقديم البديل إجباريا.
بند العمل ( إجراء ينبغي القيام به )
ينبغي تأمين البضائع الخاصة بك دوما.تعرف على التقديرات ( الأرقام) الصحيحة
عند التخطيط لتحركاتك في جميع أنحاء العالم، يكون من السهل وضع افتراضات على التكاليف. غالبا ما يركز التجار على أدنى تكلفة للوحدة، ويتم ضبطهم على بغتة عندما تكون هناك تكلفة إضافية غير متوقعة:- ما هو المنتج الذي يتطلب أي معالجة إضافية، مثل التبخير؟
- ماذا لو كان هناك تأخير في التسليم؟
- من يدفع رسوم إضافية للتسليم المٌعجل (السريع) ؟
بند العمل ( إجراء ينبغي القيام به )
عامل في تكاليف مثل النقل، وخدمات الوساطة، والرسوم المصرفية والتمويل، على سبيل المثال لا الحصر. معرفة هذه الأشياء ستساعد في استراتيجية التسعير الخاص بك وتعزيز تجربة شراء المستهلك.الشحن على نحو مٌربح
مع العديد من الأجزاء المتحركة المطلوبة لإكمال الشحن العالمي بنجاح، فلا غرابة من كون التجار حذرين حول استخدامه.لكن واحدة من أسرار نجاحها في التجارة الإلكترونية هو معرفة كيفية الشحن بصورة مربحة.
من خلال خفض نفقات الشحن الخاصة بك، يمكنك تطوير النطاق السعري الجذاب للعميل والمربح لك أيضا.
الشحن على نحو مربح ليس صريحا كالمشي في مكتب البريد المحلي وطلب أفضل الأسعار. اعتمادا على التعبئة والتغليف، والوزن، والوُجْهَة، فإن الرسوم والتكاليف تختلف دائما. تٌركت دون رادع، وستشكل هذه التكاليف الصغيرة صدمة في مدى سرعة إزدياد التكلفة.
بند العمل ( إجراء ينبغي القيام به )
بحلول هذا الوقت، قد لا يبدو الربح المكتسب من المبيعات الدولية جذابا بشكل خاص. لكن وإعتمادا على تجارب خبراء التجارة الإلكترونية والمصادر الخارجية يمكن التغلب على كافة التحديات المصاحبة لخدمات الشحن الدولي.خلاصة
يظل الشحن الدولي أكثر صعوبة من الشحن المحلي, لكن مع النظم اللوجستية المناسبة والإجراءات المحسوبة، يمكن زيادة المبيعات الخاصة بك عن طريق مراقبة الأسواق الدولية. من خلال الشراكة مع مزودي الخدمات اللوجستية من ذوي الخبرة، سوف توفر الوقت والجهد.
0 التعليقات :
إرسال تعليق
ضع إستفسارك هنا أو شاركنا تجربتك